هناك 5 اسباب تثير بارزة تثير الجدل من تقنية التعرف علي الوجة |
مع تطور تقنيات التعرف علي الوجة خلال السنوات الماضية واصبحت تقنية التعرف علي الوجة تستخدم الان في المطارات ومراكز التسويق ومحطات السكك الحديدية والجهات الخاصة بتنفيذ القانون
وعلي هذا النحو فان سوق تقنية التعرف علي الوجة يشهد نموا ملحوظ ومن المتوقع ان يصل العائد من سوق تقنية التعرف علي الوجة إلى 7 مليار دولار خلال عام 2024 مقارنة بعائدات 3.2 مليار دولار في عام 2019 اي ان معدل نمو هذة التفنية سيصل اي 15% خلال الفترة ما بين 2019 إلى 2024
حيث تشمل محركات النمو لتقنية التعرف علي الوجة زيادة عدد مبادرات أمن البيانات من قبل الحكومات، والاستخدام المتزايد للأجهزة المحمولة، وزيادة تطوير قطاع الخدمات المالية لأنظمة قوية للكشف عن الاحتيال والوقاية منه
وعلي الرغم من فؤائد هذه التقنية في منع حدوث الجرائم وحلها بسرعة، إلا أن النمو السريع لهذه التقنية أثار جدلًا واسعًا، والكثير من المخاوف بشأن الخصوصية، والسلامة والتشريعات المتعلقة بالاستخدام
قد يهمك ايضا :-
وفيما يلي 5 أسباب تثير القلق من تقنية التعرف على الوجه
- مستويات جديدة من المراقبة :منظمة (CCTV) تنينشر بالفعل في جميع أنحاء العالم ولكن هناك بعض الحكومات بدأت في تطوير كاميرات المراقبة بدرجة كبيرة وعلي سبيل المثال الصين التي طورت كاميرا تصل دقتها إلى 500 ميجابكسل وتستطيع هذه الكاميرا التقاط صور مفصلة للغاية وتحديد هوية الأفراد من بين عشرات الآلاف في الشوارع كما أن الصين اصبح لديها ما يقدر بنحو 200 مليون كاميرا (CCTV) تراقب مواطنيها وبناء عليه فقد قامت تقنية التعرف على الوجه بزيادات مستويات جديدة للمراقبة حيث إنها تتيح المراقبة المباشرة والعشوائية للأشخاص أثناء قيامهم بأعمالهم اليومية مما يسمح للسلطات بتعقب كل خطوة يقومون بها .
- عدم وجود اطار قانوني او تنظيمي واضح :بعض الدول لايوجد لديها تشريعات محددة تنظم استخدام تقنية التعرف على الوجه وعلى الرغم من أن بعض المشرعين يحاولون تغيير ذلك إلا أن هذه الفجوة التشريعية تفتح الباب أمام إساءة الاستخدام لهذه التقنية مثل: الحصول على صورنا دون علمنا و موافقتنا واستخدامها بطرق لا نوافق عليها وهذا يعد انتهاك لخصوصية الافراض .
- عدم تحري الدقة في تحديد الهوية :وذلك لان تقنية التعرف على الوجه تستخدم لتحديد أو تأكيد هوية الأفراد من خلال الصور و مقاطع الفيديو وذلك من خلال مقارنة الوجوه المختارة المراد تأكيد هويتها بالوجوه المحفوظة داخل قاعدة البيانات ولكن للأسف أبرزت العديد من الدراسات إمكانية أن خطا في الخوارزميات أثناء تحديد الهوية حيث قامت (منظمة الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية) ACLU في عام 2018 بعمل اختبار لنظام التعرف على الوجه التابع لشركة أمازون الذي يُعرف باسم Amazon Rekognition وكانت النتائج صادمة حيث حدد النظام بشكل خاطئ 28 عضو في الكونغرس الأمريكي كأشخاص آخرين تم اعتقالهم بسبب جريمة وقد أثارت هذه الدراسة العديد من المخاوف حول أن ذلك قد يقود جهات تنفيذ القانون إلى عمليات اعتقال غير قانونية
- مخاوف من التحيز العرقي:لقد اظهر الباحثون لسنوات قابلية أنظمة التعرف على الوجه للتحيز العرقي وقداكتشف باحثون في مختبرات معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن خوارزميات أنظمة التعرف على الوجه الشائعة من أمازون ومايكروسوفت و آي بي أم IBM، و++Face تتخذ وقتًا أطول في التعرف على الأشخاص ذوي البشرة الداكنة خاصة النساء منهم مقارنة بالتعرف على الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة ولاشك أن هذا التحيز مثير للقلق بشكل كبير .
- انتهاك حقوق الخصوصية:الحق في الخصوصية حتى في الأماكن العامة يحمي التعبير عن الهوية دون تدخل لا مبرر له من الدولة أو من الشركات الخاصة، لذلك ترى بعض منظمات حقوق الإنسان أن التقاط الصور للعامة وتخزينها وتحليلها بشكل عشوائي وعلى نطاق واسع باستخدام تقنية التعرف على الوجه يقوض هذا الحق لأن هذا يعني أنه لم يعد بإمكان أي شخص فعل أي شيء في الأماكن العامة دون علم الدولة بذلك .
شكرا لكم نتمني ان يكون الموضوع قد نال اعجابكم لاتنسي مشراكتنا رايك فالتعليقات
0 التعليقات: